ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن مورينيو المدير الفني لروما، اختلف مع بعض اللاعبين في الخسارة أمام ميلان، لأن فريق روما لعب بتوتر شديد.


خسر روما 2-1 أمام ميلان في الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي. وسمحت هذه النتيجة لروما بجمع نقطة واحدة فقط في الجولات الثلاث للموسم بعد التعادل 2-2 مع ساليرنيتانا والخسارة خارج أرضه أمام فيرونا، اليونان.


ولم يقود مورينيو لاعبيه على خط التماس في أول مباراتين بسبب الإيقاف، لكنه عاد إلى مقاعد البدلاء في ملعب الأولمبيكو مساء الجمعة.


ورفض المدير التحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة، لأنه، وفقًا لموقع كرة القدم الإيطالية، كان لا يزال غاضبًا بعد محادثة متوترة للغاية مع اللاعبين في غرفة تبديل الملابس.


وتقول المصادر إن التوتر ليس مجرد هجوم على لاعبيه من جانب مورينيو، لكن العديد من اللاعبين استجابوا له من خلال المطالبة بالمزيد من الأفكار التكتيكية لتطوير أسلوب لعبهم.


غاب باولو ديبالا وريناتو سانشيز، وشارك لوكاكو لأول مرة في وقت متأخر من المباراة بسبب الإصابة.


ويقضي مورينيو حاليا موسمه الثالث في روما بعد فوزه بالدوري الأوروبي في موسمين واحتلال المركز الثاني في الدوري الأوروبي مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير.